أكد الخبير الدستوري أستاذ القانون العام في كلية الحقوق بجامعة الكويت د. محمد الفيلي أن "الاعلان اللاحق من قبل الرئيس المنتخب عن إحالة مراسيم الضرورة يشكل سندا لسلامة الإحالة، خاصة ان النص لم ينظم جزاء محددا في صلبه، كما لم يقرر ميعادا دقيقا للإحالة". وقال الفيلي، في دراسة قانونية عن الأحكام الصادرة من المحكمة الدستورية، التي أصدرتها عقب الانتخابات التكميلية، إن "المحكمة توسعت أيضا في تقرير حق الانتخاب، فهي لم تكتف لتقرير الحرمان من حق الانتخاب وبالتالي الترشح بالإدانة القضائية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، بل استلزمت أن يكون ذلك مقرونا بعقوبة يقررها القاضي، فلا يكفي لتقرير الحرمان الادانة المقرونة بالامتناع عن النطق وعن عرض مراسيم مجلس الأمة ذكر أن "المخاطب بهذا العرض، وحسبما أكدت المحكمة، هو الحكومة، ويترتب على هذا الإجراء ان هذه المراسيم، وهي أدوات قانونية تختص الحكومة بإصدارها، تصبح خارج نطاق اختصاص الحكومة، فليس لها أن تعدل فيها أو تلغيها، وينتقل الاختصاص بالتعامل معها لمجلس الأمة، وفي ما يلي نص الدراسة:
الأبحاث المنشورة
قراءة المزيد ←